ناشر ورئيس تحرير صحيفة الشارع: قوات موالية لتجمع الإصلاح تواصل مصادرة الصحيفة ومنعها من الدخول إلى تعز ومأرب
يمنات – صنعاء
اتهم ناشر و رئيس تحرير صحيفة الشارع، نائف حسان، قوات موالية لحزب الإصلاح بمواصلة مصادرة صحيفته، و منعها من دخول تعز و مأرب.
و تصدر صحيفة الشارع من محافظة عدن، بعد معاودتها الصدور، بعد توقف أستمر أكثر من “4” سنوات.
و أشار حسان أن نقطة الهنجر، التابعة للشرطة العسكرية و المتمركزة على مدخل منطقة الضَّبَاب (المدخل الجنوبي الغربي لمدينة تعز) صادرت الكمية المخصصة لمدينة تعز، من عدد يوم أمس الأحد 26 يناير/كانون ثان 2020.
و لفت إلى أن جنود نقطة الهنجر احتجزوا سائق الباص الذي نقلت على متنه الكمية، قبل أن يطلقوا سراحه، بعد أن صادروا كمية النسخ المخصصة لمدينة تعز.
و دانت صحيفة “الشارع” استمرار القوات الموالية لحزب الإصلاح بمصادرة الصحيفة و منعها من دخول مدينة تعز، أو التوزيع فيها.
و حملت قيادة محور تعز العسكري و حزب الإصلاح مسؤولية استمرار هذا التصرف المعادي لحرية الصحافة، و المنتهك للدستور و حق اليمنيين في الحصول على المعلومات.
و أكد حسان، أن قيادة محور تعز تمنع منذ نوفمبر/تشرين ثان 2019، صحيفة “الشارع” من دخول مدينة تعز، و توزيعها في أكشاك بيع الصحف في المدينة.
و أشار إلى أن نقطة الهنجر، كانوا قد صادروا قبل ظهر 25 نوفمبر/تشرين ثان 2019، نُسخ صحيفة “الشارع” المخصصة لمدينة تعز، و اختطفوا موزِّع الصحيفة، زكريا الياسري، و إحدى الدراجات النارية و سائقها سامي حمود سيف، و نقلوهما إلى جهة غير معروفة، يعتقد أنها مقر قيادة المحور العسكري في تعز. مشيرا إلى أنه و بعد احتجاز دام أكثر من 24 ساعة، تم الإفراج عن “زكريا” و “سامي”، و الدراجة النارية.
و لفت حسان أنه منذ ذلكالتاريخ منعت قوات محور تعز العسكري، صحيفة “الشارع” من دخول مدينة تعز، حيث قام مسلحون بلباس مدني بتهديد أصحاب مكاتب و أكشاك بيع الصحف في المدينة بإحراق أكشاكهم و مكتباتهم في حال قاموا ببيع الصحيفة.
و نوه حسان إلى أن السلطات العسكرية و المدنية الحاكمة لمحافظة مأرب، و التي ينتمي قادتها إلى حزب الاصلاح، تواصل منع صحيفة “الشارع” من التوزيع في مدينة مأرب، منذ نهاية العام الفائت.
و دعت صحيفة “الشارع” الرئاسة و رئاسة الحكومة و محافظ محافظة تعز، التدخل لوضع حد لهذه التصرفات المنتهكة للدستور و القانون التي تقوم بها قيادة المحور العسكري في تعز، و سلطات محافظة مأرب، الموالية لـ “الإصلاح”، ضدها.
كما دعت الصحيفة الأحزاب و المنظمات الحقوقية، المحلية و العربية و الدولية، إلى إدانة استمرار الممارسات الخارجة عن القانون، و المعادية للصحافة و حرية الرأي، التي تتعرض لها من قبل قيادات محور تعز العسكري، بتحريض من قيادة حزب الإصلاح، على ذمة نشر الصحيفة تقارير صحفية تتحدث عن ارتكابهم لتجاوزات و مخالفات للقانون، و قيامهم بنهب أملاك خاصة بعدد غير قليل من المواطنين، إضافة إلى مصادرتهم، و استيلائهم المستمر، لمرتبات الجنود، و مخصصات متعلقة بالقوات العسكرية في المحافظة.
و أكدت الصحيفة أن استمرار مصادرتها و منعها من دخول مدينة تعز و التوزيع فيها، هو عمل عصابات، و لا يمكن ارتكاب هذه الأعمال المتجاوزة للدستور و القانون، و المقوضة للأسس و المبادئ التي قامت عليها الدولة الوطنية في اليمن، عام 1990؛ و التي اقترن قيامها بحرية الصحافة و الرأي، من قبل “جيش وطني” حقيقي.
و أكدت أن استمرار أعمال القرصنة ضدها لن يثنيها عن القيام بدورها في كشف الفساد، و تعرية الفاسدين، و المعتدين على أملاك و أراضي المواطنين سواءً في تعز أو في غيرها من محافظات البلاد.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.